ما يجعلها قادرة على تحقيق أمنها الغذائي. وأكد نور الدين بن عياد على هامش ترؤسه للدورة 17 لمؤتمر الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري، ضرورة تكاتف كل الجهود وفي مقدمتها الحكومية من أجل معالجة الإشكاليات التي يعيشها القطاع والتي من بينها ارتفاع كلفة الإنتاج التي باتت تتسبب في خسائر كبيرة للفلاحين.
وبين بن عياد أنه لا يوجد ما يدعو للخوف خاصة خلال شهر رمضان (باعتبار زيادة الاستهلاك)، حيث أكد انه سيتم توفير حاجيات السوق من مختلف المنتوجات الفلاحية بفضل السياسات المعتمدة في المجال، مشيرا إلى أنه سيتم تجاوز أزمة الحليب عندما يتم تمكين الحاجيات من العلف، مؤكدا ضرورة التوجه نحو إنتاج أعلاف تونسية للتخفيف من الأعباء الكبيرة التي يتحملها الفلاح جراء الزيادة المتواصلة في أسعار المواد العلفية والتي أثرت سلبا على مردودية قطاع تربية الأبقار.
وأكد بن عياد ضرورة دعم الفلاح واعتماد سياسات فلاحية جديدة تراعي التحولات المناخية وشح المياه التي كانت لها انعكاسات سلبية على العديد من المنظومات الفلاحية ومن بينها منظومات الطماطم والفلفل والزراعات الكبرى.