جانفي من العام الماضي، أبلغ 31 بلداً عن حدوث فاشيات فيها( امراض)، مما يمثل زيادة بنسبة 50% مقارنة بالسنوات السابقة. وتعد هذه الفاشيات أوسع انتشاراً وأكثر فتكاً من سابقاتها
مبينا انه على الرغم من أن العالم شهد فاشيات كبرى لمرض الكوليرا في الماضي، إلا أنه لم نشهد مثل هذا العدد الكبير من الفاشيات المتزامنة
ويتمثل القاسم المشترك للعديد من هذه الفاشيات في الأحداث المتصلة بالمناخ، مثل العواصف والفيضانات وحالات الجفاف
وتعد هايتي وملاوي وسوريا من بين البلدان الأكثر تضرراً
وفي أكتوبر، علّق فريق التنسيق الدولي المعني بتوفير اللقاحات، الذي يدير المخزون العالمي من لقاحات الكوليرا، العمل مؤقتًا بالنظام المعياري للتطعيم بجرعتين ضد الكوليرا، واعتمد بدلاً منه نهج الجرعة الواحدة بغرض التوسّع في الإمداد
ويبلغ الإنتاج حالياً أقصى طاقته، وعلى الرغم من هذا القرار غير المسبوق، فإن المخزون لا يزال منخفضاً جداً
وفي الأسابيع القليلة الماضية، طلبت أربعة بلدان أخرى تزويدها باللقاحات، علماً أن اللقاحات نادرة للغاية
ومع تزايد عدد الفاشيات واتّساع رقعتها الجغرافية، ندعو البلدان التي شهدت فاشيات كوليرا في الماضي إلى زيادة تأهّبها لفاشيات محتملة