تحت شعار « الاستعدادات للدور الثاني من الانتخابات التشريعية لإنجاح مسار 25 جويلية »، عزمهم على تحقيق « نتائج باهرة »، وفق توصيفهم، في الدور الثاني من الانتخابات التشريعية.
وقال عبد الرزاق خلولي رئيس المكتب السياسي لحراك 25 جويلية، إن الحراك اختار أن يعقد مؤتمره الأول اليوم 15 جانفي، لرمزية هذا التاريخ الذي يلي يوم 14 جانفي « باعتباره اليوم الذي هددت فيه جبهة الخلاص الوطني بإلغاء حراك 25 جويلية وطرد رئيس الجمهورية قيس سعيّد».
وأضاف قوله إن الحراك اختار كذلك عقد مؤتمره الأول يوم 15 جانفي « احتفالا بفشل المنظومة السابقة وجبهة الخلاص الوطني، التي ادعت أنها ستتمكن من إنقاذ تونس، رغم تورطها في ارتكاب جرائم فظيعة في حق هذا الوطن »، وفق تعبيره.