من أمام مقر نقابة الصحفيين احتفاء برمزية اليوم في مسار الثورة، وأيضا للدفاع عن استحقاقاتها ومطالبها المتعلقة بالحريات ولا رأسها حري التعبير.
وأشار الجلاصي إلى البلاد تعيش اليوم واقع اجتماعي وسياسي متردي ومنغلق. حيث ارتفع منسوب تهديد حرية التعبير والإعلام بفعل إصدار السلطة المرسوم 54الذي دخل حيز النفاذ وتمت ملاحقة صحفيين ونشطاء على معنى فصوله القمعية.
وأشار الجلاصي أن الذكرى 12لعيد الثورة 14 جانفي تحل التونسيون ليزالون ينتظرون تحقيق مطالبهم التي رفعت في 2011 ، خاصة المطالب الاقتصادية والاجتماعية التي لم يقع الاستجابة، مما أدى بعد اكثر من عقد إلى أن تتدهور الاوضاع بشكل غير مسبوق.
هذا دون أن يغفل عن الإشارة إلى أن المكاسب التي تحققت في السنوات الفارطة قد شهدت انتكاسة، معتبرا أن الأزمة السياسية واتجاه السلطة التنفيذية إلى احتكار الفعل السياسي والهيمنة على الفضاء العام .أدى إلى ازمة سياسية حادة.