رغم تجاهله من قبل أعلى سلطة في الدولة والسلطة السياسية الماسكة بزمام الحكم
وأفادت الزغلامي لقناة التاسعة بانه تمّ التراجع على المكتسبات التي حققتها الجمعية بفضل النضالات وأنه يقع التراجع عنها تدريجيا.
وتابعت الزغلامي " المرأة في تونس مازالت معادلة صعبة على صُناع القرار والدرس جليّ من مقاطعة النساء للانتخابات ومعاقبتهن للسياسيين رغم حضورهن البارز في الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها الرئيس السابق الباجي قائد السبسي".
وقالت "لسنا مكمّلات ولا مزكّيات والنساء أوصلن رسائلهن بمقاطعة الانتخابات بالرغم عدم دعوة الجمعيات للمقاطعة و العقاب كان بصفة تلقائية"
وأشارت الى أن رئيس الجمهورية لا يهتم بأي شريحة من شرائح المجتمع وأن القاعدة للرئيس الغاء كل النخب وأن تجاهل للنساء ليس استثناءا.
واعتبرت أن القضاء يتعرّض الى مظلمة كبرى وأنهن ساندن القاضيات اللاتي تعرضن الى التشهير والسحل الالكتروني من خلال لجنة الدفاع عن استقلالية القضاء صلب الجمعية .
وشدّدت على أنه رغم هذه المساندة الا أن المحكمة الإدارية لم تلتزم الحياد خاصة في القضية الاستعجالية التي رفعتها الجمعية ضد هيئة الانتخابات في إيقاف المسار الانتخابي والمرور الى الاستفتاء لما شابها من اخلالات، مشيرة الى انه لم يتلقوا أي رد في هذه القضية.
وأكدت بان الائتلاف المدني طالب بعدم المرور الى الدور الثاني للانتخابات التشريعية باعتباره اهدار للمال العام وتضييع فرصة لبناء الدولة المدنية الديمقراطية.