بسد الشغورات وإنتخابات 7 اعضاء جدد للمكتب السياسي مشيرا الى انهم تحملوا مسؤوليات سابقة في الحزب.
وأكد حجي ان التيار تأسس من اجل ديمومة واستمرار العمل السياسي على عكس ما تريده السلطة الحاكمة "ترذيل الاحزاب" والأجسام الوسيطة والتيار مؤمن بأنه لا ديمقراطية دون أحزاب معلنا ان مؤتمر الحزب سيكون في اواخر شهر افريل 2023 وسيعرض في اشغاله تقيّما لتجربة 10 سنوات في الحكم والمعارضة.
كما قال الامين العام للتيار ان طرح سؤال عن كيفية وصول شخص دون حزب او تمويل او مشروع أو برنامج الى رئاسة الجمهورية ؟. يقدم اجابة و دليل واضح على فشل الاحزاب السياسية وان الامانة التى اعطاها الشعب للأحزاب لم تنجح في المحافظة عليها ، والمشهد الذي كان ينتج في البرلمان يجب اصلاحه.
واعتبر ان الوضع بالبلاد يختزل الازمة ، وتوصيف السلطة "قيس سعيد يحكم" ، ولذلك الاقالات ستتواصل للتغطية على فشله، سعيد هو الخطر الداهم ، نسب الفقر ازداد ، وضع اقتصادي متأزم ... حريات مهددة بالمرسوم 54 سيء الذكر يطفو فوق رؤوس الجميع، اكثر من 30 بعثة ديبلوماسية دون ممثل لتونس فيها .
وحسب رأييه الحديث عن مبادرات للخروج من الازمة غير ممكن لأنه لا نية للإصلاح بوجود قيس سعيد فهو لا يستمع لاحد ولا حل منتظر منه معتبرا انه انتهي. وشدد على ان التيار الديمقراطي اخطأ و لديه الشجاعة للقيام بمراجعات وشرع فيها.