الانتخابية بوسائل الاتصال السمعي والبصري وفيما عادى ذلك فان ما تقوم به الهيئة العليا المستقلة للانتخابات هو خرق للقانون وتحديدا للمرسوم 116 ، وقال ان القرعة كانت تعمتد عند وجود احزاب وقائمات ونسب تعتمد حسب وزنها في البرلمان ولكن اعتماد القرعة اليوم يعتبر الية للاقصاء باعتبار ان كل مترشح له مشروعة الخاص وهي ايضا شكل من اشكال الهروب الى الامام .
وبين عضو هيئة الاتصال السمعي والبصري انه منذ البداية طريقة الاختيار كانت تعتمد على معيار المساواة وليس الانصاف وعلى اعتبار انهم لم يتمكنوا من تطبيق المساواة استعملوا سياسية الهروب الى الامام "القرعة" وهي تعنى التخلي عن مئات المترشحين لصالح افراد اخرين، مذكرا بان القرعة تم اعتمادها في الانتخابات الرئاسية 2019 في تحديد بعض التفاصيل والمسائل التنظيمية و باعتماد المساواة بين الجميع. وللتذكير في تصريح سابق للمغرب افاد محمد التليلي المنصري ان هيئة الانتخابات ستعتمد على الية القرعة بين الدوائر الانتخابية لاجراء المناظرات التلفزية المباشرة بالنسبة للمترشحين للدور الثاني للانتخابات التشريعية المنتظر تنظيمها نهاية شهر جانفي 2023.