الكاتب التونسي الأزهر الزناد ينافس على جائزة "الملتقى" للقصة القصيرة العربية

 استطاع الكاتب التونسي الازهر الزناد فرض نصه الابداعي والوصول الى نهائيات القائمة القصيرة لجائزة "الملتقى" للقصرة القصيرة في دورتها الخامسة بمجموعته

"مدينة المرايا" والجائزة من تنظيم جامعة الشرق الاوسط الأمريكية (AUM) بالكويت وتشكلت لجنة التحكيم من الدكتور عبد الله ابراهيم رئيسا، الى جانب عضوية كلّ من الدكتورة مريم خلفان السويدي والدكاترة عبد القادر فيدوح وخالد عبد اللطيف رمضان وعادل ضرغام.

وأعلنت جامعة الشرق الأوسط الأمريكية (AUM) في الكويت، راعي جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية، القائمة القصيرة لدورتها الخامسة 2021 – 2022 . وتشكلّت لجنة التحكيم من الدكتور عبد الله إبراهيم، رئيسًا إلى جانب عضوية كلًّا من: الدكتور عبد القادر فيدوح، والدكتور خالد عبداللطيف رمضان، والدكتور عادل ضرغام.

وانطلقت اللجنة في اعمالها عن القائمة الطويلة بعشر مجموعات قصصية في اكتوبر الماضي، وبعدها باشرت نقاشاتها لاستخلاص اعمال القائمة القصيرة طيلة شهر ديسمبر الماضي، وقد اخذت اللجنة بعين الاعتبار خلال التقييم جدية الموضوع والتخيلات، والأفكار وكيفية المعالجة السردية وبناء الشخصيات وحبكتها، ووصلت "مدينة المرايا" للكاتب التونسي الازهر الزناد الى قائمة المجموعة القصيرة المتنافسة على الجائزة مع "سيرك الحيوانات المتوهمة" لانيس الرافعي من المغرب و"النمر الذي يدّعي انه بورخس" من العراق و"في مديح الكائنات" لمحمد رفيع من مصر و"فالس الغراب" ليوسف ضمرة من الاردن.

سيحصل الفائز على جائزة بقيمة (20,000 ألف دولار أمريكي) مع درع وشهادة. وسيُمنح كل من كتّاب القائمة القصيرة الأربعة جائزة بقيمة (5,000 آلاف دولار أمريكي) مع درع وشهادة أيضًا.

 

"مدينة المرايا" مجموعة قصصية وهي كائنات سردية منفصلة جمعها الزناد في مجموعته الجديدة، لحظة انبثاق الفكرة وتفجرها تتحول الى قصة حسب تعبير الكاتب والقاص، المجموعة هي انعكاس للواقع في بعده العجائبي والتخييلي، بعض العوالم غير معهودة وأمكنة غير موجودة يدخل اليها القاص بأسلوبه العجيب وتعابيره البسيطة ليحير عقل القارئ ويحفزه على طرح السؤال، فالسؤال هو كينونة الانسان وهدف الزناد في كتاباته الدفاع عن قضايا تهمّ الانسان التونسي والعربي والكوني عبر اسلوبه متفرّد وسؤال يتطلب الكثير من الفكر للإجابة، فالكتابة عالمه السحري وكل مقومات السرد والقصة يوظفها لخدمة فكرته.

 

الدكتور الازهر الزناد كاتب تونسي مختص في اللسانيات، سبق وان تحصل على جائزة "الملك سلمان حول ابحاث اللغة العربية" في رصيده العديد من الاصدارات، شاكس اغلب الانماط الادبية وكتب فيها على غرار اختصاصه اللسانيات فصدر له "اللغة والجسد" و"فصول في الدلالة" و"نظريات لسانية عرفانية" و"الاشارات النحوية" و"النص والخطاب" وكتب في الرواية "زاما 202" و"الاسفنجة" و"الناظور"وفي الخيال العلمي "من وراء

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115