حزب «الراية الوطنية» يدعو إلى حوار جدي حول دور البرلمان القادم

دعا حزب الراية الوطنية، أمس الثلاثاء، إلى «حوار جدي وحقيقي حول دور البرلمان القادم وطريقة انتخابه ثم الذهاب إلى انتخابات حقيقية تعكس الإرادة المشتركة للتونسيين»

، مجددا دعوة رئيس الجمهورية إلى تأجيل الانتخابات التشريعية المزمع عقدها يوم 17 ديسمبر 2022. وأرجع الحزب هذه الدعوة إلى ما قال عنه «توقع فشل ذريع للانتخابات البرلمانية تبعا لنتائج الترشحات» التي أعلنتها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، مشيرا إلى أن «من بين علامات هذا الفشل أن عددا من الدوائر ليس بها مرشحين وأخرى بها مرشح وحيد بما يتناقض وطبيعة العملية الانتخابية، كما أن العديد من المرشحين في كثير من الجهات جمعوا التزكيات بالمال الفاسد، فضلا عن ضعف تمثيل المرأة والشباب غير المسبوق». وأوضح أن «البرلمان القادم، وعلى محدودية اختصاصه وقلة أهميته التشريعية، سيكون مرة أخرى صورة مشوهة لتونس وانتكاسة غير مسبوقة في تاريخها إذ سيجمع بين أعضائه الكثير ممن وصلوا إلى قبته بالمال الفاسد أو بالعروشية المقيتة»، بحسب ما ورد في بيان صادر عن الحزب أمس الثلاثاء.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115