شخصية «معاوية بن أبي سفيان» لتدور حولها أحداث مسلسله التاريخي الضخم والذي من المنتظر عرضه في رمضان 2023.
وقد تم رصد ميزانية تتجاوز 75 مليون دولار أمريكي لتصوير مسلسل «معاوية» في إنتاج ضخم يجمع نخبة من الفنانين من مختلف الجنسيات العربية.
تصوير كل المشاهد
في تونس
في لوحات طبيعية باذخة الجمال والسحر، تجمع تونس بين البحر والجبل، الواحة والصحراء...وهو ما يرشحها بأن تهب بسخاء «ديكورات طبيعية» إلى كل من يختارها وجهة لتصوير مسلسل أو فيلم أو فيديو كليب... وبدوره اختار المخرج طارق العريان تصوير مشاهد مسلسله «معاوية» بالكامل في تونس. وقد انطلق التصوير في شهر جويلية الفارط على أمل أن ينتهي في شهر ديسمبر 2022.
ويتناول هذا المسلسل التاريخي سيرة الخليفة الأموي «معاوية بن أبي سفيان» وما لف تلك الحقبة من أحداث تاريخية ومعطيات سياسية. وفي تصريح إعلامي أكد المخرج المصري طارق العريان أن « أغلب مشاهد المسلسل يتمّ تصويرها في استوديوهات مدينة «الحمامات(كارتاغو فيلم) «. كما يتم تصوير بعض المشاهد في مناطق أخرى في شمال وجنوب البلاد على غرار مدن المهدية والمنستير والنفيضة وغيرها...
وفي مغامرة درامية كبرى، يتولى طارق العريان إخراج مسلسل »معاوية » كأول تجربة درامية في مسيرته بعد إخراج باقة من الأفلام السينمائية. ويأتي إمضاء سيناريو هذا المسلسل بقلم الصحفي المصري خالد صلاح، في أول تجربة له في السيناريو.
ويلعب أدوار مسلسل «معاوية» نخبة من الفنانين السوريين والتونسيين والمصريين والخليجيين. وبعد أن تم الإعلان عن اسم الفنان الفلسطيني علي سليمان لأداء شخصية معاوية قبل انسحابه ليتم تعويضه بالممثل السوري لجين إسماعيل ليكون بطل المسلسل.
ولا يقتصر حضور تونس في هذه الدراما التاريخية على كونها مسرحا لتصوير المشاهد والأحداث بل تشارك ثلة من الفنانين التونسيين في تجسيد شخصيات العمل على غرار خالد هويسة والممثلة عائشة بن أحمد وسهير بن عمارة و أميرة درويش وأمير الدريدي وسهير عمارة وطارق المناعي ومحمد قريع وخالد حمام وحكيم بلكحلة وحمد مراد وياسين بن قمرة...
وفي انتظار عرضه في رمضان 2023 هل سيكون مسلسل معاوية في حجم الانتظارات من الدراما التاريخية العصية على الكثيرين ؟ وقبل كل شيء هل ستكون وفية للتاريخ ؟
دراما تاريخية ضخمة في رمضان 2023: مسلسل «معاوية»بإستوديوهات ووجوه تونسية
- بقلم ليلى بورقعة
- 10:13 20/09/2022
- 3163 عدد المشاهدات
في عودة إلى تصفح سجلات الماضي واستحضار الرموز التاريخية حتى تكون محور الأعمال الدرامية في القرن 21، يستدعي المخرج طارق العريان