المسدي: ملف التسفير خطير لتعلّقه بشخصيات بارزة في الدولة

قالت النائب السابقة بالبرلمان فاطمة المسدّي أمس الأربعاء، إنّ الإيقافات والتحقيقات المتواصلة من قبل القطب القضائي لمكافحة الإرهاب

في علاقة بملف تسفير الشباب إلى بؤر التوتّر، «دليل على صحّة المعطيات والمؤيّدات التي كانت تقدّمت بها في ملف الشكاية إلى القضاء العسكري في شهر ديسمبر 2021، والتي تمّت إحالتها لاحقا إلى نفس القطب»، وفق المسدي التي اعتبرت «أنّ الملف على درجة من الخطورة لتعلّقه بشخصيات بارزة في الدولة وأحزاب وقيادات أمنية وسياسيّة»، وفق قولها. وأضافت أنّ المحكمة العسكرية وبعد اطلاعها على الملف ارتأت إحالته على القطب القضائي لمكافحة الإرهاب، الذي تولّى بدوره السماع إليها يوم 7 فيفري الماضي لقرابة 12 ساعة، كما أوضحت أنّ الشكاية التي تقدّمت بها تنقسم إلى 4 أجزاء، حيث تعلق الجزء الأول بالجانب الدعوي وتحضير الأرضية لدمغجة الشباب وتسفيرهم إلى سوريا، ويشمل اتهام بعض الأئمة على غرار رضا الجوادي والحبيب اللوز وبعض الجمعيات، وفق قولها. وأوضحت أن الجزء الثاني من الشكاية تعلّق بالجانب الأمني، ويشمل عديد الأسماء لمن كانوا يؤمّنون عملية التسفير ويقومون بتدليس جوازات السفر، فيما تطرق الجزء الثالث من الشكاية إلى مسألة تمويل عملية التسفير، ودور الجمعيات وبعض الأحزاب السياسية في ذلك، بالإضافة إلى بعض الشركات، على حد تعبيرها. كما أفادت بأنّ الجزء الرابع من الشكاية، تعلّق بمسألة ارتباط ملف التسفير بالعديد من العمليات الإرهابية التي شهدتها تونس لاحقا، على غرار عملية متحف باردو الإرهابية في مارس 2015 ، والتي تورّط فيها إرهابي عائد من سوريا.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115