مجلس الصحافة: رفض السياسات الزجرية ضد الصحفيين

عبّر مجلس الصحافة عن قلقه إزاء «إيقاف الصحفيين والصحفيات، على خلفية ممارستهم للمهنة وتدويناتهم على مواقع الشبكات الإجتماعية»،

مستغربا «تواتر لجوء السلطات القضائية المعنية» إلى أحكام المجلة الجزائية، على غرار الفصل 245 منها ومجلة الاتصالات، «قصد تجريم الخطاب السلمي».
وبيّن المجلس في بيان له امس الجمعة، أن ذلك يتناقض مع الفصلين 55 و56 من المرسوم عدد 115 لسنة 2011 المؤرّخ في 2 نوفمبر 2011 والمتعلّق بحرية الصحافة والطباعة والنشر والذي يكفل التتبع المدني للصحفيين والصحفيات عند الاقتضاء.
كما أشار إلى أن التزام الصحفيين والصحفيات بالقوانين الجاري بها العمل واحترام أخلاقيات المهنة، تعدّ من الشروط الأساسية لإرساء دولة القانون ومجتمع ديمقراطي، مؤكدا على أن «معالجة المشكلات المترتبة عن الممارسة الصحفية، يجب ألا تخضع إلى معالجة ردعية جزائية تأتي في تضارب تام مع ما التزمت به الدولة التونسية من معايير دولية تكفل الحقوق والحريات وخاصة حرية الصحافة وتمنع تتبع الصحفيين بسبب ممارستهم لحرية التعبير».ودعا المجلس السلطات العمومية، إلى «التخلي عن أسلوب الإيقافات ووالتعاطي مع قطاع الصحافة بالآليات الديمقراطية والتعديلية الذاتية، وذلك بالتقدم بشكوى إلى المجلس، باعتباره هيئة تعديلية تسهر على الحفاظ على المسؤولية الاجتماعية للصحفيين، وفقا للمعايير الدولية وللمرسوم 115 ولمدونة أخلاقيات مجلس الصحافة».

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115