ومحوه وتقليص دوره وتهميشه وإقصائه من الشأن العام ، لم تمنعه من الاستمرار في أداء رسالته رغم العراقيل ليحتفي اليوم بالذكرى 66 باعتباره احد دعائم الدولة التونسية الحديثة. وأضافت أن الاتحاد ساهم مثله مثل كل القوى التقدمية في تونس في المعركة الحقيقية بين حاملي الفكر الزيتوني المعتدل والهجمة التي عرفتها بلادنا من طرف « المدارس الوهابية » حتى تظل تونس عصية على كل فكر هدام يسعى إلى تقويض الدولة. كما استعرضت عديد التحديات التي لا تزال مطروحة أما الاتحاد ، سيما في ظل التراجع الذي شهدته تونس بعد الثورة ، على غرار تفاقم الفقر والأمية وموجة العنف الشديد المسلط على المرأة ، معلقة « أن المشاكل التي عرفتها المرأة التونسية قبل الاستقلال تعود اليوم بوجه آخر ». وأكدت الجربي مقاومة الاتحاد لكل المظاهر التي من شانها المساس بمسالة الحقوق ، خاصة وان المرأة التونسية في الوقت الراهن وبلادنا عموما تشهد تقهقرا ملحوظا على مستوى التعليم والمناهج التعليمية ، رغم أن تونس كانت قد راهنت على التعليم في صفوف النساء. ولفتت فلي هذا السياق، إلى ارتفاع نسبة التسرب المدرسي في صفوف الفتيات وما يستتبع ذلك من تداعيات على نسب الفقر والجهل ، قائلة « أصبحنا اليوم نتحدث عن تأنيث الفقر وتأنيث العنف بمختلف تعريفاته وأنواعه ».
راضية الجربي: رغم الهجمات الاتحاد مستمر في أداء رسالته
- بقلم المغرب
- 11:46 27/01/2022
- 470 عدد المشاهدات
قالت رئيسة الاتحاد الوطني للمرأة التونسية، راضية الجربي، أن الهجمات التي تعرض لها الاتحاد بعد ثورة 2011 من اجل تقزيمه