والتي تم تخصيصها بالكامل لعلاج المصابين بفيروس كورونا. واطّلع رئيس الحكومة خلال الزيارة على آخر استعدادات الإطار الطبي وشبه الطبي ومدى جاهزيته في صورة تزايد عدد حالات المصابين، كما تفقد المعدّات المتوفرة لاستقبال وعلاج المرضى خصوصا مع عودة الموجة الثانية من انتشار فيروس كورونا. كما ثمن مجهودات الإطارات الطبية وتجنّدها
للمساهمة في المجهود الوطني لمجابهة الفيروس، وأكّد أن الحكومة بكل مؤسساتها ستسخّر كل ما يلزم لتدعيم هذه الوحدة الصحية بالموارد البشرية واللوجستية الضرورية. وتبلغ طاقة استيعاب هذا المستشفى الطارئ 84 سريرا موزعا على 4 وحدات و04 أسرّة إنعاش مع تخصيص فضاء إضافي سيتم تجهيزه لاستقبال المرضى إذا اقتضى الأمر ذلك. وقد تمّ إحداث
هذا المستشفى وتمويله بالشراكة بين القطاعين العام والخاص تحت إشراف وزارة الشباب والرياضة والإدماج المهني وذلك في إطار معاضدة مجهودات الدولة للتوقي من فيروس كورونا.