قادرة على الإنجاز، وذلك إذا تجاوز المكلف بتشكيل الحكومة إلياس الفخفاخ مقاربات الندوتين الصحفيتين لـ24 و31 جانفي. وتابع في تدوينته أنه إذا تعذرت إمكانية الاشتغال على حل في الوسط لصعوبة التراجع في وضعية وصلت إلى حالة «لي الذراع»، وإذا تعذر على إلياس الفخفاخ تغيير منهجيته، يبقى الخيار العقلاني الوحيد لتجنب التكلفة السياسية والأخلاقية لإعادة الانتخابات أن يعيد الفخفاخ التكليف إلى رئيس الجمهورية، قائلا «يوم الثامن والعشرين من جانفي كتبت مقالا تحت عنوان :»اليوم أمامنا خيارات كثيرة ،وغدا قد لا نملك حتى إمكانية الندم». كان واضحا أننا في قلب أزمة ،ولكن كان الأمل قائما انه بالإمكان إيجاد حلول .للأسف نتوغل في عمقها.
ولكن لا تزال فرص للإنقاذ. بالطبع الهامش يضيق . إذا تعاملنا مع الأوضاع بعقل بارد توجد أمام البلاد والمهندس الياس فرصة لحكومة قادرة على الإنجاز إذا تجاوزنا مقاربات الندوتين الصحفيتين لـ 24 و31 جانفي ...لا تزال أمامنا فرصة للتقليص من الشحنات النفسية التي ستؤثر على المناخات القادمة في كل الصور الأخرى .القادة الكبار هم الذين يتخذون القرارات الصعبة في الوقت المناسب».