إن رئيس الجمهوريّة قيس سعيّد سيستفيد من سقوط حكومة الحبيب الجملي في البرلمان أمس وسيتجنب بذلك الوقوع في نفس الأخطاء. وكشف مرزوق أن فرضية حكومة تحالف حزبي خالية من النهضة مطروحة خاصّة إذا ما استطاع المائة وثلاثون نائبا الذين أسقطوا الحكومة الاتفاق. واستبعد فرضية حكومة سياسية مفتوحة لجميع الأحزاب ووصفها بالطوباوية وغير ممكنة التحقيق.
كما أشار أنّ فرضيّة حكومة التكنوقراط المستقلة عن الأحزاب ستكون ذات فائدة في الظروف الحالية أيضا. ودعا إلى تواصل حالة تقارب الأحزاب المتقاربة بطبيعتها والتي فرقتها الأخطاء ومناورات الخصوم.
وصرّح أنّ راشد الغنوشي نسي وضعه كرئيس برلمان مقابل لعب دور كامل كرئيس للنهضة مجتهدا ومناورا لتمر الحكومة التي سقطت. مؤكّدا أنه لن يستطيع المواصلة في رئاسة البرلمان وانه لا يستطيع لعب دور الحياد المطلوب في الفترة المقبلة التي ستشهد التصويت على الحكومة الجديدة.