الى مقاطعة المواد التي تشهد ارتفعا في اسعارها وتؤثر بشكل كبير على تراجع القدرة الشرائية للمواطن. ووفق احدى القائمات على الحملة نوال نور الدين اليعقوبي فالحملة انطلقت في 19 سبتمبر عبر الدعوة لمقاطعة مادتي البطاطا والموز بسبب ارتفاع اسعارهما لتستمرّ بعدها وتتوسّع دائرة المقاطعة لمنتوجات اخرى تشهد اسعارها ارتفاعا غير معقول بسبب المضاربة والاحتكار.
واكدت اليعقوبي ان الحملة غير مسيّسة ولا يقف وراءها اي طرف ولا تندرج في اطار الحملات الانتخابية، بل هي حملة مواطنية تهدف إلى تغيير العقلية عبر التأسيس لمجتمع واع يؤمن بثقافة المقاطعة ويدعمها.