المركز على توجيه خطابه "للفتيات صاحبات الفكر النير الحداثي المعتدل" كما يعمل على وضع استراتيجية شراكة مع وزارتي التعليم العالي والشؤون الدينية من أجل إنقاذ شباب تونس من كل الأفكار المتطرفة وفق تعبيره.
وللإشارة فإن المركز الدولي لحوار الحضارات والأديان والتعايش السلمي سيعلن غدا انطلاقه خلال ندوة صحفية لتعريف بأنشطته التي ستتولاها ثلاث هيئات هي الهيئة التأسيسية والثانية هيئة الحكماء وثالثة الهيئة العلمية ليكون عملها ثقافي علمي هدفه مد جسور التعاون والحضارات ونشر ثقافة التسامح والاعتدال ونبذ الغلو والتطرف وأن عمله الدولي لن يكون إلا مع البلدان التي لها علاقة ديبلوماسية طيبة مع تونس حسب تعبير رئيس المركز.
وفي ما يخص تمويل المركز أكد لطفي الشندرلي أنه يتم وفق الفصل 13 من النظام الأساسي لقانون الجمعيات التي تسمح بقبول مساعدات وهبات وهدايا.