انضمام تونس إلى «الاتفاقية 108+»

أمضت تونس على البروتوكول التعديلي لاتفاقية حماية الأفراد فيما يتعلق بمعالجة المعطيات ذات الطابع الشخصي المعروفة بـ«الاتفاقية 108+»

وفق ما صرح به رئيس الهيئة الوطنية لحماية المعطيات الشخصية شوقي قداس. وأضاف قداس أن تونس بانضمامها إلى «الاتفاقية 108+» تصبح البلد رقم 30 الذي يمضي على هذه الاتفاقية، مستبقة عديد الدول الأوروبية مشيرا إلى أنه بمجرد مصادقة مجلس نواب الشعب عليها ستدخل حيز التطبيق ضمن ترسانة التشريعات التي تطبق في تونس بمقتضى الفصل 20 من الدستور الذي ينص على أن «المعاهدات الموافق عليها من قبل المجلس النيابي والمصادق عليها، أعلى من القوانين وأدنى من الدستور».

وتابع في ذات السياق أن تونس ستتمكن اثر المصادقة على هذه الاتفاقية الجديدة من تطوير تشريعاتها دون الحاجة إلى سن قوانين جديدة مؤكدا أن الاتفاقية 108 والاتفاقية 108+ هما النصان الوحيدان على المستوى الدولي اللذان يؤطران مسألة معالجة المعطيات الشخصية. وأوضح أن تونس كانت قد أمضت على الاتفاقية 108 منذ 1 نوفمبر 2017 والتي تم إقرارها منذ أوائل الثمانينات وهو ما دعا مجلس أوروبا إلى الانطلاق في مسار لتنقيحها منذ 6 سنوات بسبب التطور التكنولوجي الذي يشهده العالم.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115