بين محكمة المحاسبات وهيئة الانتخابات

أفاد عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر، أن القرارات التي أصدرتها دائرة المحاسبات بخصوص

إسقاط عضوية عدد من المستشارين البلديين لا يستوجب تدخل الهيئة في الوقت الراهن لأنها قرارات وقتية وقابلة للطعن .وأوضح أن التقرير العام لنتائج مراقبة تمويل الحملة الانتخابية لعضوية المجالس البلدية لسنة 2018، بين أن دائرة المحاسبات أصدرت إلى حدّ الآن قرارات وقتية تقضي بتسليط خطايا مالية على 106 قائمات كما تم التصريح بإسقاط عضوية كل مترشح عن هذه القائمات.

وأكد بوعسكر أن الهيئة ليس لها أي دور في المرحلة الراهنة باعتبار أن هذه القرارات الوقتية قابلة للطعن والمراجعة على درجتين، وتصدر إثرها الأحكام الباتة عن محكمة المحاسبات، مشيرا إلى أنه بعد صدور هذه الأحكام يمكن للهيئة أن تتدخل وتعلن عن تنظيم انتخابات جزئية في صورة حل المجلس البلدي إذا ما فقد ثلث أعضائه جراء هذه الأحكام. وتابع في ذات السياق أنه في حالة إسقاط عضوية عدد من أعضاء المجلس البلدي دون أن يكون ذلك سببا في حله (عدم فقدانه ثلث أعضائه) فإن الهيئة لا تقوم بتنظيم انتخابات جزئية ويواصل المجلس عمله منقوصا حيث لا يمكن تعويض الأعضاء الذين سقطت عنهم العضوية من ذات القائمة لأن العقوبة تطال القائمة ككل مما يعني سقوطها بكامل أعضائها .

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115