في الآجال وقمنا بكل ما يتطلبه ذلك من نشر في الصحف وفي الرائد الرسمي وتحصلنا على وصل الاستلام ، مضيفا في سياق متصل» «ما على الأقلية إلا احترام الأغلبية ومبادئ الديمقراطية»، في إشارة إلى شق حافظ قائد السبسي المنبثق عن اجتماع المنستير.
كما لاحظ طوبال في تصريحه قبل انطلاق أعمال اجتماع اللجنة المركزية للنداء أنه «لا يوجد اليوم إلا نداء تونس واحد ونحن مازلنا نمد أيدينا لكل من يريد الالتحاق بالشرعية»، معتبرا أن الجميع يتفقون على أن المجلس المركزي الذي انبثق عن مؤتمر الحزب هو مؤسسة شرعية وتتكون من 217 عضوا واليوم يحضر في اجتماع نابل ما بين 120 و130 عضوا من هذه اللجنة أي «أغلبية ساحقة»، بما يؤكد شرعية اللجنة المركزية التي يترأسها هو (أي سفيان طوبال). ونفى وجود أية نيّة للتوجّه نحو القضاء للفصل في قانونية الهيئة المنبثقة عن اجتماع الحمامات، قائلا «على من يعتبر نفسه متضررا، التوجه للقضاء، إذا أراد ذلك .. يكفينا جدلا .. علينا أن نبدأ العمل، حتى نتقدم ونُحكم الاستعداد للمحطات الانتخابية القادمة، باعتبارها موعدا سياسيا ذا أهمية قصوى». وأوضح أن الإشكال الوحيد الذي مازال قائما يتعلق بمقر الحزب والذي سيتم حلّه.