الدولة لا تتحمل بمفردها كلفة تقلب أسعار المحروقات

قال وزير المالية رضا شلغوم إن الوزارة تجري، كل ثلاثة أشهر، تقييما لتطور أسعار الوقود على المستوى العالمي لتحديد العبء الذي يمكن أن تتحمله ميزانية

الدولة والحاجة إلى إقرار تعديل في الأسعار من عدمه . وبين بخصوص إمكانية الترفيع في أسعار الوقود مجددا ، خلال سنة 2019، أن «الدولة لا تستطيع وحدها تحمل كلفة تقلبات أسعار المحروقات على حساب الاستثمار والتحويلات الاجتماعية وغيرها من الأولويات الحيوية للبلاد أو مزيد تعميق نسبة التداين». وتابع «على هذا الأساس، نحن نؤيد تنظيم حوار وطني حول المديونية وإذا اتفق الجميع على خيار التوجه نحو مزيد التداين في مقابل عدم الترفيع في الأسعار فإننا سنؤيد هذا التوجه». وذكّر بأن مبدأ تعديل الأسعار تمت المصادقة عليه منذ سنوات وهو مرتبط بتقلب أسعار النفط على المستوى الدولي مضيفا أن تونس لا تتحكم في الأسعار الدولية خاصة وأن إنتاجنا لا يغطي حاليًا سوى 50 % من احتياجاتنا مقابل 90 % سابقا. وبالتالي يتم تغطية هذا الفارق عن طريق الواردات التي ترتبط بالأسعار الدولية .

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115