تشهدها ليبيا، ووفق الفوراتي فمجلس الأمن القومي الذي انعقد يوم الجمعة برئاسة رئيس الجمهورية أفرز اتفاقا على ضرورة ضبط خطة أمنية استعدادا لكل طارئ وهو ما حصل عبر الانطلاق بتشديد الاحتياطات الامنية والعسكرية على الحدود الغربية والشرقية للبلاد.
يُذكر ان وزارة الدفاع أعلنت اول أمس الجمعة أنّها اتّخذت الاحتياطات الميدانية لتأمين الحدود الجنوبية الشرقية ومواجهة التداعيات المحتملة على خلفية الوضع الأمني في ليبيا الذي ذكرت بأنه يشهد توترا مبرزة ان هذه الاجراءات تم اقرارها تحسبا لما قد ينتج عنه من انعكاسات على المناطق المتاخمة للحدود التونسية الليبية، وأشارت إلى أنّه تمّ تعزيز تواجد التشكيلات العسكرية بالمعبرين الحدوديين بكل من الذهيبة ورأس جدير مع تشديد المراقبة باستغلال الوسائل الجوية ومنظومات المراقبة الإلكترونية للتفطّن.