تغليب المقاربة الوقائية على المقاربة الردعية في حوكمة المؤسسات

دعا رئيس الهيئة العليا للرقابة الإدارية والمالية، كمال العيادي إلى تغليب المقاربة الوقائية على المقاربة الردعية في

حوكمة المؤسسات، وإلى تعزيز الممارسة الوقائية، مشيرا إلى التركيز في السنوات الأخيرة على الجانب الردعي دون تفعيل لدور هياكل الرقابة . وأفاد، في هذا التصريح، على هامش يوم دراسي حول الممارسات الفضلى من أجل حوكمة المؤسسات العمومية، أن الأيام الدراسية التي تنظمها الهيئة العليا للرقابة الإدارية والمالية تهدف إلى التعريف بدليل الممارسات الفضلي من اجل حوكمة الهياكل العمومية، وهي ممارسات من شانها تعزيز المقاربة الوقائية في مجال مكافحة الفساد والتصرف الرشيد، موضحا انه تم ،عند بلورة هذا الدليل، البناء على أخطاء تمت ملاحظتها لدى المتصرف العمومي، وهي أخطاء إما متعمدة أو ناتجة عن إهمال وعدم دراية. وطالب العيادي بتنزيل الممارسات الفضلى على المستوى العمومي عبر نشر هذه الأدلة اعتبارا إلى أن المتصرف العمومي أصبح يعمل في مناخ أصبحت فيه المساءلة شأنا يتدخل فيه المجتمع المدني والإعلام وعديد الفاعلين الآخرين.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115