خيارا من الحكومة بل نتيجة الضغوطات على الميزانية". وأشار في تصريح إعلامي على هامش افتتاحه الدورة الثالثة لقمة تونس الرقمية المنعقدة بالعاصمة، إلى العجز الطاقي الذي تشهده تونس منذ سنوات مذكرا في ذات السياق بمشاريع الطاقات المتجددة التي تم إطلاقها منذ سنتين قصد التخفيض من كلفة الطاقة باعتبار أن "تونس أصبحت اليوم دولة مستوردة للطاقة".
وشدد على ضرورة إيجاد الحلول الضرورية لتجاوز هذا العجز "خاصة وان بلادنا تتوفر على طاقة الرياح والشمس"، مشيرا إلى انطلاق مشاريع الطاقة الشمسية في غضون سنة 2019 "كحل امثل للحد من العجز الطاقي" بالإضافة إلى التحسيس والتوعية بترشيد الاستهلاك الطاقي.
وأوضح الشاهد بان تونس أصبحت بلدا مستوردا للطاقة نتيجة لعدة أسباب "خارجة عن نطاق الحكومة" من بينها الفصل 13 من الدستور الذي عطل عمليات التنقيب عن البترول بما تسبب في تقليص الإنتاج وتزايد الصعوبات التي تعمل الدولة على تجاوزها، على حد قوله.