ان معظم الوزراء في حكومة يوسف الشاهد ينتمون إلى نداء تونس، وأضاف الغنوشي قائلا «حتى وإن كان بعضهم نزعوا هذه اللافتة ورفعوا لافتة «تحيا تونس» وغيرها، والبعض بقي صامتاً، ولكن من الواضح أن هؤلاء ينتمون لحزب النداء بفروعه».
وأكد الغنوشي ان الحركة لن تدخل في تحالفات خلال الانتخابات التشريعية المُقبلة وقال في حوار مع القدس العربي «لا أظن أنه ستكون لدينا تحالفات انتخابية، الأحزاب الكبيرة لا تحتاج إلى تحالفات، واسمها جزء من رصيدها الانتخابي، ولا يمكن أن تذيبه مع أسماء جديدة تفقدها رصيدها... لقد جربت بعض الأحزاب في السابق ذلك مثل حزب نجيب الشابي عندما أضاع اسمه في التحالفات ولكن من المؤكد أن تطرح التحالفات بعد الانتخابات.
اما بخصوص الرئاسيات فقد قال الغنوشي «نامل في الحصول على مرشح توافقي لأن البلد لم يصل بعد إلى مرحلة يُحكم فيها ولو ديمقراطياً بحزب واحد نحن لم نصل بعد إلى المرحلة التي تكون فيها رئاسات الدولة الثلاثة تنتمي إلى حزب حاكم واحد حتى ولو كان فائزاً عبر صناديق الاقتراع...ففي تونس لازلنا نحتاج إلى توافقات بين المدارس والتيارات الأساسية، أي تيار الإسلام الديمقراطي وتيار الحداثة المعتدلة واليسار المعتدل...ونؤكد هنا الدور المحوري لرئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي في ذلك. ونحن ندعم بالمناسبة كل جهوده للوحدة الوطنية، ومن ركائزها مستقبلاً التوافق حول مرشح رئاسي يجمع ولا يفرق»، وفق تعبيره.