العائدون تهديدا لتونس فسيقع التعامل مع الموضوع لكن الى ذلك الحين فـ«لا يمكن أن نرفض عودة أي تونسي يريد الرجوع إلى أرضه»، وفق تعبيره.
كما قال قائد السبسي «العلاقات السعودية التونسية في أعلى مستوى» واعتبر ان موقف المعارضة وهجومها على المملكة العربية السعودية لا يعبّر عن موقف تونس الرسمية، اما بخصوص تطوّرات الاحداث في الجزائر فقد قال قائد السبسي «الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قام بواجبه لكن الشعب يريد وضع حد لهذه التجربة»، اما بخصوص عودة سوريا الى جامعة الدول العربيّة فقد اكد الباجي قائد السبسي انه تم تجميد عضوية سوريا بقرار من الجامعة العربية والقمة التي ستنعقد في تونس الاحد المقبل ليست اول قمة عربيّة تغيب عنها سوريا.
وعلّق رئيس الدولة، خلال حوار أجرته معه قناة العربيّة بثت منه بعض المُقتطفات، على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل، بالقول «الجولان ارض عربيّة سوريّة...ولا يمكن بجرّة قلم او تصريح من رئيس الولايات المتحدة الامريكية اعتبارها اسرائيلية...القرار الأميركي لا يلزم العالم...اعتقد ان المستقبل سيُثبت ان هذا القرار لا يعني بالضرورة ان الجولان اصبح اسرائيليا».