من وراء البلايك» مما أثار جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي الى حدود اليوم باطلاق حملة «حتى انا من ورا البلايك».
وقالت «ما قلته كان في لحظة غضب خلال حضوري في جلسة عمل لمشروع القطار السريع الذي سيمر عبر مدينة باردو، وكنت إلى جانب ضيوف من وزارة النقل وآخرين أجانب...»، وأضافت لموزاييك «ردة الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي أثبتت أنّ تصريحاتي جرحت عددا كبيرا من التونسيين، وأقرّ بأنّ تصريحاتي لا يمكن أن تصدر عن إنسان مسؤول».
يُذكر ان ما صدر عن رئيسة بلدية باردو اثار ردود فعل مستهجنة من الطبقة السياسية حيث دعا حزب آفاق تونس الى إقالتها فورا وإحالتها على القضاء نظرا إلى أن غض الطرف عما قالته يغذي السلوكات العنصرية، فيما كانت ردة فعل القيادي في حركة النهضة لطفي زيتون بالقول ان رئيسة بلدية باردو «مترشحة مستقلة في قائمة حركة النهضة وأنا باعتباري عضوا في هذا الحزب اعتذر لاهلنا في كل مناطق الجمهورية عن هذا الوصف غير المناسب» واضاف «القاعدة الشعبية للنهضة المكونة أساسا منا نحن جماعة وراء البلايك حسب المعجم المتخلف الذي تم استعماله.. فقليلا من التحضر والمدنية رجاء».
بعد الاستهجان واطلاق حملة «حتى أنا من ورا لبلايك»: رئيسة بلدية باردو تتراجع وتعتذر
- بقلم المغرب
- 12:55 09/03/2019
- 829 عدد المشاهدات
قدّمت رئيسة بلدية باردو اعتذارها بعد تداول فيديو تخاطب فيه أحد المواطنين قائلة «تخمّموا في باردو أكثر منّا...ولاد باردو رانا ماناش جايين