بالسنوات الثلاث الأخيرة»، مذكرا بالعمليتين الإرهابيتين اللتين جدتا سنة 2015 (على متحف باردو في 18 مارس 2015 وعلى نزل امبريال سوسة في 26 جوان 2015)، مما أضر بالسياحة التونسية والاقتصاد الوطني.
وأكد الشاهد، في تصريح إعلامي على هامش مشاركته أمس في الاجتماع المشترك لمجلس وزراء الداخلية والعدل العرب، «انه تم الاستثمار في المجالين الأمني والعسكري في تونس، من خلال النهوض بالموارد البشرية عبر التكوين، وتوفير المعدات اللوجستية اللازمة واستباق العمليات الإرهابية، قبل أن يستدرك قائلا « إن ذلك لا يعني الجزم بأنه لم تعد هنالك مخاطر وتهديدات». وبين أن كل الدول بما فيها البلدان الأوروبية المتقدمة وذات الإمكانيات الأمنية والعسكرية الهائلة لم تكن بمنأى عن الضربات الإرهابية، مما يدعو إلى التحلي باليقظة والحذر المستمرين لا سيما في ظل التغير النوعي للتهديدات الإرهابية، وذكر بإحباط وزارة الداخلية الأسبوع الفارط لمخطط إرهابي استهدف 19 شخصية عامة عبر رسائل بريدية تحتوي مواد سامة. وبخصوص العائدين من بؤر التوتر، قال الشاهد إن رجوع المقاتلين من مناطق الصراع ينضاف إلى منسوب التهديدات، وهو ما يقتضي الاستعداد لذلك والتوقي منه.