للذهاب في تحوير الدستور في اتجاه تغيير نظام الحكم كما يطالب بذلك العديد من الحساسيات السياسية نظرا لكونه تولى الحكم وفق النظام الحالي مما يجعل من غير المعقول ان يطالب فيما بعد بتغيير ذلك النظام، الا انه اكد أنه سيوصي بتغيير الدستور فور مغادرته منصب الرئاسة ليكون نظاما رئاسيا باعتبار أن نقطة ضعف النظام الحالي هي أن السلطة التنفيذية يقودها شخصان، وفق تقديره.
وفي سياق آخر اعتبر قائد السبسي وفق ما نقلته عنه «موزاييك» ان اتهامه بتأسيس حزب فاسد (حزب نداء تونس) «ليس تقديرا جيدا للأمور» حيث يرى أن من يتّهم أعضاء الحزب الآن بإثارة المشاكل وتفكيكه هم أنفسهم من بدأوا في إثارة المشاكل وقال ‘إلّي عاملين توا حركة تحيا تونس كلهم كانو في النداء»، اما بخصوص الدعوات المتكررة بإبعاد نجله حافظ قائد السبسي من النداء نهائيا كحل لازمة الحزب فقال قائد السبسي « يعتقدو انو خروج حافظ من الحزب باش يوفي المشاكل الكلّ !؟ انا ما نعتقدش».
واكد رئيس الجمهورية أنه لن يترك الحكم إلا بين أياد أمينة معتبرا أن هناك فرقا بين رجل الدولة والسياسي واكد قائلا «أنا رجل دولة».