في اسباب إبقاء البنك المركزي على الورقة النقدية ذات 50 دينارا...

أرجع البنك المركزي التونسي عدم اقدامه على إلغاء الورقة النقدية بقيمة 50 دينارا المتداولة حاليا في السوق في اطار تدخلاته

للحد من تنامي الاقتصاد الموازي الى «عدة صعوبات تقنية وقانونية وانه يعمل على تطوير الادوات الرقمية للحد من التداول النقدي، حيث يتطلب تغيير الأوراق النقدية ما بين 4 و 6 سنوات لطباعة أوراق جديدة بكلفة تصل إلى 200 مليون دينارا».

وبرّر البنك المركزي التونسي عدم إلغاء ورقة 50 دينارا بـ»غياب أحكام تجبر الأشخاص الراغبين في إبدال الأوراق النقدية على فتح حسابات لدى البنوك لتنزيل قيمة هذه الأوراق» كما ان العديد من الدول التي اتخذت مثل هذا الإجراء لم تتمكن من بلوغ النتائج المحدّدة، لكن في المقابل اكد البنك المركزي انه اتخذ عديد الإجراءات للحد من الاقتصاد الموزاي والحد من استخدام النقد في عمليات الدفع والتشجيع على اعتماد منظومة الدفع الالكتروني.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115