لآباء تونسيين تورطوا في الإرهاب عالقين في مناطق النزاع، كما اكدت ان النسبة الأكبر منهم موجودة في ليبيا والبقية موزعة بين سوريا والعراق، وقالت نائب رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب القاضية نائلة الفقيه ان هؤلاء الاطفال «أطفال من نوع خاص...إذ من الممكن أن يكونوا قد شاهدوا أعمال إرهاب وتقتيل أو حتى تدربوا عليها.. وبالتالي يجب التعامل معهم بطرق خاصة «.
في السياق ذاته اكد الكاتب القار باللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب مالك كشلاف بأن اللجنة انطلقت منذ 2017 في إعداد برامج لتأهيل الأطفال الذين ولدوا في مناطق قتال وسيعودون إلى تونس. ويتمثّل البرنامج أساسا في تكوين أشخاص راجعين بالنظر إلى الإدارة العامة للسجون والإصلاح ومراكز الدفاع والإدماج الاجتماعي وكذلك وزارة الشؤون الاجتماعية ومندوبي حماية الطفولة.