التي قال فيها ان الحركة بصدد التشاور مع كلّ الأطراف بشأن الإبقاء على حكومة يوسف الشاهد إلى الانتخابات أو تغييرها بحكومة تكنوقراط، كان من السيناريوهات المحتملة بالنظر الى ان الحركة تناور الأشخاص الذين تستغلهم لتمرير مواقفها بين فترة وأخرى وتضعهم تحت الضغط.
فوفق النائب عن حركة مشروع تونس فذلك التعامل تعرّض له سابقا كلّ من تحالف ولو جزئيّا مع حركة النهضة كأحزاب التكتّل والمؤتمر ونداء تونس، وذلك في إطار مناوراتها السياسية التي لا تنتهي. ولم يستبعد صلاح البرقاوي أن تكون تصريحات الغنوشي ردّة فعل او رسالة لتوجه مؤثر داخل حركة النهضة ذاتها ويدفع ضد استمرار الشاهد في الحكومة لعدم
استغلال مركزه في تحقيق نجاح الحزب الذي هو بصدد تأسيسه.