في العمل على مستوى الهياكل وكذلك لخلافات في وجهات النظر بين القيادات حول إمكانية تسبب المؤتمر في المزيد من الانقسام بين الندائيين من عدمه . وأقر بخصوص ما تم تداوله حول وجود عملية تعطيل صلب قيادة الحزب، بوجود من يتخوف من نتائج المؤتمر وإمكانية تسببه في المزيد من الانقسامات خاصة وأن البلاد مقدمة على انتخابات تشريعية ورئاسية في نهاية السنة الحالية وتشتيت الحزب قد يؤثر سلبا على مشاركته في هذه الاستحقاقات.
وأشار في هذا الصدد إلى وجود من يرى «أنه ساهم في الحفاظ على الحزب وأن له موقعا وحقوقا فيه لا يريد التخلي عنها ويعتقد أن الانتخابات قد تسلبه تلك المكاسب، وأنه يوجد من لا يريد أن يكون منصبه داخل الحزب محل منافسة»، وفق تعبيره، مشددا على أن «المكاسب لا تكون فردية ، إما حزبية أو وطنية أو لا تكون». وعلى مستوى الهياكل أشار الرميلي إلى وجود إشكاليات على مستوى توزيع استمارات الانخراط في الجهات «يمكن أن تكون بسبب التقاعس أو لأن بعض الهياكل غير موجودة أو غير منظمة، وهي إشكاليات مرتبطة نوعا ما بالأزمة داخل الحزب».