حول حماية المعطيات الشخصية

قدّم رئيس هيئة حماية المعطيات الشخصية، شوقي قدّاس أمس لرئيس مجلس نواب الشعب، محمد الناصر،

تقريرا حول عمل الهيئة منذ سنة 2009 إلى غاية 2017. وقال رئيس حماية المعطيات الشخصية ، " أردنا لفت نظر رئيس البرلمان إلى الإشكالية المطروحة منذ مارس 2018 والمتعلقة بمشروع القانون الجديد لحماية المعطيات الشخصية المطروح على أنظار لجنة الحقوق والحريات صلب مجلس النواب والذي يُفترض أن يعوّض القانون الحالي الصادر في 2004،

إذ لم يقع إلى الآن التداول في هذا المشروع ". ولاحظ أن أكبر عدد من الشكايات تتلقّاه الهيئة يخص كاميرات المراقبة والتي يضعها أصحاب المحلات وبعض الأشخاص لحماية ممتلكاتهم، مشيرا إلى أن القانون يسمح للهيئة بالتحقّق من المخالفة فقط ثم إحالة الملف إلى وكيل الجمهورية. وأفاد بأن الهيئة تلقّت أكثر من 80 ملفا منذ 2016 إلى اليوم ولم يفصل في أي منها.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115