حيث اعتبر المحرزي ان الجهاز القضائي قام بالحسم في ملفات أكثر تعقيدا من ملف الشهيد شكري بلعيد خلال سنة او سنتين على أقصى تقدير في حين ظل ملف بلعيد، رغم انه في غاية من الخطورة ومحل اهتمام كافّة فئات الشعب التونسي، محل مماطلة طيلة 6 سنوات دون الكشف عن الحقيقة كاملة وعن القتلة الحقيقيين ومن يقف وراءهم.
اما بخصوص المعطيات التي كشفتها منذ مدّة هيئة الدفاع عن ملف الشهيدين شكري بلعيد ومحمّد البراهمي قال المحرزي إنّ هيئة المحامين بصدد متابعة ملف الجهاز السري لحركة النهضة والغرفة السوداء بوزارة الداخلية، لكنّها ترى انّ ملفا بمثل هذه أهميته لا يمكن الفصل فيه إلا عبر القضاء، واكد المحرزي ان هيئة المحامين هيئة مهنية بالأساس وغير تابعة لأي طرف سياسي سواء حركة النهضة او غيرها.