لحركة النهضة وحقيقة الاغتيالات السياسية»، وذكر بأن ذلك «كان وعدا انتخابيا لرئيس الجمهورية في انتخابات 2014.»
وأكد خلال تظاهرة نظمها الحزب في شارع الحبيب بورقيبة، بمناسبة الذكرى السادسة لاغتيال شكري بلعيد على ضرورة «أن يعطي رئيس الحكومة يوسف الشاهد موقفه من الجهاز السري، وان لا تغلب الحسابات السياسية على معرفة حقيقة الاغتيالات، وان يتحمل مسؤوليته كرئيس حكومة في المواضيع المرتبطة بالأمن القومي. ووجه البريكي نقده إلى طريقة تعاطي القضاء مع مجريات القضية قائلا «يجب التسريع في معرفة الحقيقة وإماطة اللثام عن تفاصيل الاغتيال»، وأكد أن حركة تونس إلى الأمام تساند عمل هيئة الدفاع عن الشهيدين وتدعم جهودها لإنارة الرأي العام .. وطرح البريكي على كل القوى التقدمية تشكيل ائتلاف سياسي واسع لمساندة الهيئة في سعيها لمعرفة حقيقة الجهاز السري، وكشف الأطراف التي قامت بتسفير الشباب التونسي إلى بؤر التوتر.