الهيئة العليا للحقوق والحريات الأساسية بإحالتها على الرئاسات الثلاث مرفوقة بتقرير مفصّل تحرّكت حملة «سيّب القائمة الرسمية» مجدّدا ولكن هذه المرّة تحت قبة باردو، حيث راسلت مجلس نواب الشعب مؤخرا داعية رئيسه إلى مساءلة رئيس الحكومة يوسف الشاهد ورئيس الهيئة العليا لحقوق الإنسان والحريات الأساسية توفيق بودربالة.
وقد جاء في هذه المراسلة إن عدم نشر القائمة النهائية لشهداء الثورة ومصابيها بالرائـد الرسمي لدليل صارخ بأن تسيير البلاد لا يمر عبر تطبيق القانون وعلويته وإنما حسب المـيـولات والولاءات الشخصية لمن هم في السلطة وأمام هذا الوضع فإنّ حملة «سيّـب القائمة الـرّسميّة» تدعـوكم إلى تحقيق إرادة الشـعــب واستدعاء كل من السيد رئيس الحكومة بصفته الشخصية والسيد رئيس الهيئة العليا لحقـوق الإنسان والحريات الأساسية لمساءلتهما عن سبب تأخير نشر القائمة النهائية لشهداء الثورة ومصابيها بالرائـد الرسمي للجمهورية التونسـية رغم الانتهاء من ضبطها وتسليمها للرؤساء الثـلاثة في أفريل 2018.