المرتفعات الغربية لا تزال تمثل بؤرة إرهاب

أفاد وزير الدفاع الوطني عبد الكريم الزبيدي خلال حضوره أمس في مجلس نواب الشعب أن الوضع الأمني في البلاد مستقر وتحت السيطرة

بفضل جاهزية المؤسسة الأمنية والمؤسسة العسكرية وأن المرتفعات الغربية لا تزال تمثل بؤرة إرهاب، مضيفا أن البعثة العسكرية التونسية التي ستشارك في مهمة لحفظ السلام بمالي، ستنطلق يوم 1 فيفري المقبل نحو العاصمة باماكو (عاصمة مالي)، وذلك بعد أن يعطي مجلس نواب الشعب موافقته للبعثة للمشاركة في هذه المهمة، في إطار جلسة عامة تعقد للغرض وتحصد موافقة ثلاثة أخماس نواب البرلمان.
ويشار إلى أن تونس تشارك في هذه البعثة الأممية بطائرة من نوع « سي-130 على متنها 75 فردا من بينهم طواقم الطائرة وعسكريون من مختلف الاختصاصات، مشيرا إلى أن مهامها تتمثل في تقديم الدعم اللوجيستي للقوات الأممية في مجالات نقل الأفراد والعتاد والإخلاء الصحي وفق برامج إدارة عمليات حفظ السلام داخل جمهورية مالي وخارجها. وتنطلق هذه الوحدة في عملها في غرة شهر فيفري المقبل وتستمر لمدة سنة قابلة للتجديد وذلك استجابة لطلب الأمم المتحدة لمساهمة المؤسسة العسكرية في منظومة حفظ السلام في جمهورية مالي وتنفيذا لالتزامات تونس بالمعاهدات التي صادقت عليها في إطار تفاعلها مع قضايا الأمن والسلم والتضامن في العالم. ويذكر أن الوحدات العسكرية التونسية شاركت في 23 مهمة لحفظ السلام في العالم بمجموع أكثر من 10 آلاف عسكري سواء تحت لواء الأمم المتحدة أو تحت لواء الإتحاد الإفريقي.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115