إمكانية الدخول في «الخطر الانتخابي»

قال عضو الهيئة العليا المستقلّة للانتخابات أنيس الجربوعي أنّه سيتم الدخول في ما يمسى بـ «الخطر الانتخابي»

إذا ما تمّ تجاوز أواخر شهر جانفي الحالي دون حلّ أزمة هيئة الانتخابات. وبيّن أنّ هذا الخطر الانتخابي سيمسّ من جودة الانتخابات المقبلة لوجستيا وسيؤثّر على احترام الآجال المضبوطة بالدستور بخصوص موعد إجراء هذه الانتخابات. من جهة أخرى أكّد الجربوعي أنّ مجلس الهيئة معطّل ولم ينعقد منذ سبتمبر الماضي، مبيّنا أن الاجتماعات التي انعقدت بين أعضائه إثر ذلك كانت بهدف تقريب وجهات النظر دون أن تصدر عنها قرارات لغياب رئيس للهيئة.

ولفت في هذا الصدد إلى أنّه كان من المفروض الانطلاق في إصدار القرارات الترتيبيّة التي تتعلّق بالمسار الانتخابي للانتخابات المقبلة لكنّ ذلك لم يقع لغياب من يختمها وينشرها على موقع الهيئة وفي الرائد الرسمي وهي مسألة من مهام رئيس الهيئة. وحول المواعيد الانتخابيّة المقبلة أشار الجربوعي إلى أنّ مجلس الهيئة هو الوحيد المخوّل له دستوريّا الإعلان عن تاريخ إجراء الانتخابات ولا دخل لأي طرف آخر في تحديد هذه المواعيد، موضحا أن للهيئة 6 مقترحات لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسيّة لكن القرار يعود إلى مجلس الهيئة في تركيبته الجديدة.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115