أمس «يوم غضب» ومسيرة سلمية انطلقت من أمام المركب الثقافي أسد بن الفرات وجابت أرجاء المدينة للمطالبة بتنفيذ القرارات والوعود الحكومية تجاه الجهة. وتم خلال المسيرة رفع شعارات تدعو الحكومة إلى الإيفاء بتعهداتها تجاه أهالي القيروان، وتندد بالوضع الصعب الذي تعيشه الجهة تنمويا واقتصاديا واجتماعيا، كما طالب المحتجون بتفعيل القرارات التي أعلن عنها رئيس الحكومة يوسف الشاهد لفائدة الولاية السنة الماضية.
هذا وأكد عضو الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان فرع القيروان رضوان الفطناسي أن «تنفيذ يوم الغضب يهدف إلى المطالبة بتفعيل القرارات الحكومية السابقة تجاه الجهة»، وأشار إلى ما تعانيه الجهة «من تعطل في انجاز المشاريع التنموية والاحتقان الاجتماعي وغياب الاستثمارات وارتفاع نسبة البطالة». وأفاد النائب عن الجهة طارق البراق أن « أهالي القيروان احتجوا على حق الجهة في التنمية خاصة بعد مرور عام على زيارة رئيس الحكومة يوسف الشاهد إلى ولاية القيروان، وإعلانه عن جملة من القرارات التي لم يلمس الأهالي بعد أثرها على ارض الواقع».