الفساد لسنة 2017 من رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد شوقي الطبيب. وأفاد رئيس الهيئة أنّ التقرير الأول حول إستراتيجية مكافحة الفساد والتي انطلقت سنة 2017 تضمّن بعض الأوجه الإيجابية التي تم تحقيقها خاصة فيما يتعلق بتحسـّن مردود عدد من المؤسسات أبرزها دائرة المحاسبات والسلطة القضائية وأداء الإعلام والمجتمع المدني وكذلك أداء الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد.
وأوضح شوقي الطبيب أنّ التقرير تضمّن أيضا بعض النقائص المسجّلة على مستوى التنسيق بين مختلف الهيئات والسلط المكلفة بالحوكمة ومكافحة الفساد وعلى مستوى رقمنة الإدارة وأدائها ، مبرزا في المقابل التحسن الملحوظ في مجال التعاطي مع ملفات الحوكمة ومكافحة الفساد. وبيّن رئيس الهيئة أنّ الملفات التي تعهّدت بها مصالحها تجاوزت 9 آلاف ملف تمت إحالة 246 منها إلى القضاء، ملاحظا تسجيل تحسّن هام مقارنة بالسنوات التي سبقت سنة 2017 خاصة بعد تفعيل دور القطب القضائي الاقتصادي والمالي. وأفاد الطبيب أنّ يوسف الشاهد أذن برصد ميزانية خاصة بتنفيذ إستراتيجية مكافحة الفساد، مشيرا إلى أن الأمر الحكومي المنظم لذلك سيصدر قريبا.