سيبقى عينا ساهرة على أمن تونس ومساهما في ضمان عوامل الأمن بالبلاد واستقرارها ومتصدّيا لكل التهديدات الدّاخلية والخارجية». هذا وتطرّق الزبيدي إلى «مساهمة الجيش الوطني، طيلة 8 سنوات، في تأمين مختلف مراحل الانتقال الديمقراطي والسير العادي للحياة، بمظاهرها الاجتماعية والاقتصادية وفي الحفاظ على النظام العام، بالتعاون الوثيق مع قوات الأمن الداخلي وفي مكافحة الإرهاب والتهريب والجريمة المنظمة والتصدّي للهجرة غير الشرعية».
كما شدّد على مزيد ملازمة اليقظة خاصة على الحدود الغربية للبلاد والمتميزة بالتضاريس والمرتفعات ذات الأشجار الكثيفة والمسالك الوعرة والتي يتخذها الإرهابيون مخابئ وفضاءات للتنقل والتواصل فيما بينهم، ومزيد إحكام التأطير والمتابعة الميدانية للأفراد خلال مباشرة مهامهم ضمانا للتواصل معهم وخلق اللّحمة بين الأفراد والرفع من معنوياتهم وتدعيم الانضباط لديهم. وثمن الوزير في هذا السياق، مجهودات كافة العسكريين في مختلف مواقعهم في سبيل خدمة أمن البلاد، مشيرا إلى أن ذلك يعود بالأساس إلى "جاهزيّتها وحرفيتّها في التعاطي مع الأحداث وانضباطها وولائها للوطن وحيادها وترسّخ عقيدتها الوطنية".
الزبيدي..الجيش الوطني سيبقى عينا ساهرة على أمن تونس
- بقلم المغرب
- 12:20 26/12/2018
- 550 عدد المشاهدات
أكّد وزير الدفاع الوطني عبد الكريم الزبيدي لدى إشرافه أمس على اختتام الندوة السنوية للجيوش بنادي الضباط بالبلفيدير، أنّ «الجيش الوطني