منهم أطفالا، فيما بلغ عدد الأجانب 100، حسب ما أكدته، رئيسة الهيئة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر روضة العبيدي. وأوضحت العبيدي خلال ملتقى انتظم بالمركب الجامعي المنار، حول الاتجار بالنساء والأطفال، أن هؤلاء الأشخاص كانوا ضحية الاستغلال الاقتصادي والجنسي والعمل في المنازل. وبينت أن الهيئة قد تمكنت من مساعدة 66 من ضحايا الاتجار الأجانب، على العودة إلى بلدانهم، ومرافقتهم لإعادة إدماجهم في مجتمعاتهم مشيرة إلى أن 31 امرأة تونسية من ضحايا الاتجار يتلقين حاليا دعما من الهيئة لمساعدتهن على بعث مشاريع.
من جانبه بين المندوب العام لحماية الطفولة مهيار حمادي، أن إجمالي عدد الأطفال ضحايا الاتجار بالبشر قد بلغ سنة 2017 أكثر من 1480 طفل ، من بينهم 308 من ضحايا الاستغلال الاقتصادي، و1087 من ضحايا الاستغلال الجنسي، و86 من ضحايا الجريمة المنظمة.