حول الوحدة الحسابية التي سيتمّ اعتمادها لقيمة التعويض للانتهاكات

أوضح نائب رئيس هيئة الحقيقة والكرامة محمّد بن سالم أنّه لم يقع بعد ضبط الوحدة

الحسابية التي سيتمّ اعتمادها لقيمة التعويض للانتهاكات والتي وردت بالقرار الإطاري العام المتعلق بضبط معايير جبر الضرر ورد الاعتبار. وبيّن أنّ هذه الوحدة الحسابيّة تتعلّق أساسا بالمقدار المالي الذي سيتمّ اعتماده للأصناف المعنيّة بالتعويض موضّحا أنّ أقصاها سيكون للانتهاكات التي مسّت الحق في الحياة والتي سيقع ضبطها استئناسا بالتجارب المقارنة. من جهة

أخرى أكّد بن سالم ضرورة فتح حساب جار لصندوق الكرامة وردّ الاعتبار لضحايا الاستبداد الذي صدر الأمر الحكومي المتعلّق به منذ شهر مارس 2018 والذي تساهم فيه الدولة ب10 آلاف مليون دينار. ولفت إلى أنّ تعويض الضحايا وتمويل الصندوق لن يقتصر على مساهمة الدولة فحسب وإنما على الهبات من جهة والأموال الراجعة للدولة من آلية التحكيم

والمصالحة، قائلا في الصدد انّ الضغوط التي سلّطت على آلية التحكيم والمصالحة والنزعة التي اعتمدها البعض على غرار وزير أملاك الدولة السابق حالت دون أن تكون العائدات أكبر.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115