بدأت منذ اقالة الحبيب الصيد كما انه لم يأت لحل الأزمة السياسية والحفاظ على الاستقرار الحكومي بل هو «حفاظ على استقرار رئيس الحكومة» في ظل الخلاف المتواصل بين قصر قرطاج والقصبة.
ورأى الحامدي أن التحوير الوزاري لن يوقف الإنحدار الإقتصادي والإجتماعي في تونس بل هو يدخل في اطار المحاصصة الحزبية لضمان الحزام السياسي للحكومة بعد إضاعة أكثر من 6 أشهرعلى التونسيين في حرب الصراعات والمناورات والمضاربات على المواقع.