اليوم أثبت عدم جدواه بعد أن أنتج مشهدا برلمانا فسيفسائيا غير قادر على القيام بدوره الرقابي وفشل في إيجاد معارضة حقيقية وفعّالة لمن هم في الحكم ممّا تتسبّب في تعطيل الإصلاحات السياسية والإقتصادية الجذرية، وأكد محفوظ انه من الضروري التفكير في نظام إنتخابي بديل يعيد الثقة بين الناخب والمنتخب ويتيح تكوين حكومة مستقرة قادرة على إخراج البلاد من الأزمات المتعاقبة والخانقة الحالية.
يذكر ان لجنة النظام الداخلي والحصانة والقوانين البرلمانية والقوانين الإنتخابية عقدت ظهر أمس الثلاثاء اول إجتماع لها للتداول حول منهجية عمل اللجنة وكيفية التعاطي مع مشروعي قانونين أساسيين الاول متعلق بتنقيح وإتمام القانون الأساسي المتعلق بالإنتخابات والإستفتاء، و الثاني بضبط مقاييس تقسيم الدوائر الإنتخابية وعدد مقاعدها.