بطء قضائي كبير في البت في جرائم التعذيب

أكد مختار الطريفي نائب رئيس المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب أمس خلال ندوة صحفية بمناسبة الذكرى

الخامسة لإطلاق برنامج "سند" وجود بطء قضائي كبير ويدوم حتى سنوات بخصوص البت في الشكايات التي تتعلق بجرائم التعذيب التي يتم تقديمها من قبل الضحايا داعيا إلى إيلاء الاهتمام بقضايا التعذيب نظرا لخطورتها ومعاقبة مجرميها. وأضاف الطريفي أن هذا البطء يسهل عملية الإفلات من العقاب وتشجيع غير مباشر لممارسي التعذيب لمواصلة العنف. كما أشار إلى أن المحاكم التونسية قضت بالإدانة في عدد قليل من القضايا لم يتجاوز عددها 5 قضايا وتعلقت إما بسوء المعاملة أو الاعتداء من قبل موظف أثناء مباشرته لوظيفته ولم تتعلق هذه الإدانات بجرم التعذيب كما يحددها الفصل 101 مكرر من المجلة الجزائية، داعيا الدولة إلى تبني سياسة " صفر تسامح" مع الجناة فضلا عن مواصلة التشهير بالانتهاكات والتجاوزات.

وقدمت المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب خلال الندوة أرقاما تفيد بأن 51 %من الانتهاكات تمت في مراكز الشرطة أو مراكز الحرس الوطني وأن عديد حالات العنف المسلط من قبل موظفي الدولة التي تم رصدها تتم في الأماكن العامة بنسبة 21 % إلى جانب 15 % من الحالات المسجلة في السجون.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115