مع التخفيض في آفاقها الاقتصادية من «مستقرة» إلى «سلبية». كما راجعت مودييز آفاق البنك المركزي التونسي من «مستقرة» إلى «سلبية» وأكدت ترقيم «ب 2». ويعد البنك المركزي التونسي مسؤولا عن الدفوعات عن كل رقاع الدولة. ويتم إصدار هذه الرقاع لحساب الحكومة. وفسرت مودييز تغيير الآفاق إلى «سلبية» بأنه رغم التحسن الملحوظ والمنجز على مستوى إصلاح الميزانية والاقتصاد الكلي خلال الثلاثية الأخيرة فان تونس تجد نفسها تحت تأثير ضغوطات المحيط الدولي غير الملائم.
ويمكن أن تكون الآفاق «مستقرة» مجددا إذا تمكنت الإصلاحات الجارية في إطار برنامج صندوق النقد الدولي وإعادة إرساء هوامش للتصرف على مستوى الميزانية واستمرار التزام المجتمع الدولي، من التخفيف من الضغوطات المسلطة على السيولة من العملة الأجنبية، وفق بلاغ أصدرته وكالة التصنيف.