إن التحقيق في ملابسات حادث الاصطدام بين السفينة «أوليس» التابعة للشركة التونسية للملاحة في رحلتها بين مينائي جنوة ورادس مع السفينة القبرصية «فرجينيا» انطلق أمس. وأضاف الشايبي أن المنظمة البحرية الدولية قد بادرت بتكوين فريق يضم محققين يمثلون تونس وفرنسا، وسيعمل هذا الفريق على حسن سير التحقيق. ويشار إلى انه جدّ يوم 7 أكتوبر الجاري،
على الساعة 6 و30 دق بالتوقيت المحلي، حادث اصطدام سفينة الدحرجة التونسية «أوليس» في رحلتها بين ميناء جنوة ورادس مع ناقلة الحاويات القبرصية «سي أس أل فيرجينيا»، على بعد 28 ميلا بحريا عن جزيرة كورسيكا في المياه الخاضعة للسلطات الفرنسية. وتمّ فصل السفينتين مساء يوم 11 أكتوبر. وتشير تقديرات، تداولتها وسائل إعلام وطنية وأجنبية، إلى
انه من المنتظر أن يرتفع حجم التعويضات التي ستؤمّنها الشركة التونسية للملاحة لفائدة المجهّز القبرصي بنحو 40 مليون دينار، دون احتساب التعويضات المالية التي ستكون الشركة مطالبة بدفعها عن التلوث البحري الذي تسبب فيه حادث الاصطدام.